الجمعة، 13 فبراير 2015



عـيـشـة يـعـقـوب أو أيـوب


قد رميتني رمية ما رأيت في حياتي مثيل لها من الأذى, ونكبة قصمت ظهري قصماً .
أصابتني على حين غرة , من حيث لا احتسب , فيا لها من طارقة قد ساقتني في هذا الزمن , من يصاب بها يعجز عن الصَّبر لها, واحتمال ألمها وقسوتها, كأنني أعيش عيشة يعقوب في  الحزن, أو أيوب في البؤس والضَّرر.
أصبحت أسير في همَّ, وأخفي دمع, كسير الفؤاد, محطم القلب , فظلت مسلماً نفسي إلى الأحزان.
الثلاثاء 11/1/1436هـ
4/11/2014م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق